وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضا ،
وكان رسوله إلى أهل البصرة ، وسلمه أحد من أرسل إليهم من زعماء البصرة ، وهو لمنذر
بن الجارود العبدي ، إلى عبيد الله بن زياد ، عامل يزيد بن معاوية على البصرة
حينذاك ، فقتله ، وسليمان هذا يكنى أبا رزين [١].
وصف أسلم هذا في المصادر بأنه (قارئ
للقرآن ، عارف بالعربية) ووصف بأنه كان كاتبا.
مولى ، لا نعرف عنه شيئا آخر.
٢
ـ أنس بن الحارث الكاهلي :
ذكره الشيخ في الرجال في عداد صحابة
رسول الله صلى الله عليه وآله ونص على أنه قتل مع الحسين.
وذكره في عداد أصحاب الحسين دون أن ينص
على مقتله [٢].
وذكره سيدنا الاستاذ [٣]
ونرجح أنه متحد مع (أنس بن كاهل الاسدي) الذي ذكر في الزيارة والرجبية وعده سيدنا
الاستاذ عنوانا مستقلا [٤]
فإن الكاهلي أسدي ، وابن كاهل نسبة إلى العشيرة.
[١]الطبري : ٥ / ٣٥٧
ـ ٣٥٨ ، وبحار الانوار : ٤٤ / ٣٣٧ ـ ٣٣٩ و ٣٤٠ ، والخوارزمي : مقتل الحسين : ١ / ١٩٩
وقد ذكرت كنيته في بحار الانوار.
[٢] الرجل : ٤ و ٧١.
وقد عده ابن حجر في كتاب الاصابة في معرفة الصحابة ، وابن البرفي الاستيعاب ، والجزري
في أسد الغابة ونص على مقتله مع الحسين.