responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 423
وسلط الله عليهم رجلا من أهل السفح لا يدخل بلدا إلا أهلكه وأهلك أهله. ثم ليعد عليهم مرة أخرى، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهد. ثم يعود عليهم، ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها واهلك أهلها، وذلك إذا عمرت الخربة وبنى فيها مسجد جامع فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة. ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها (واسط) فيفعل مثل ذلك، ثم يتوجه نحو بغداد فيدخلها عفوا. ثم يلتجئ الناس إلى الكوفة، ولا يكون بلد من الكوفة إلا تشوش له الأمر (9). ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه فيتلقاهما السفياني فيهزمهما (10) ثم يقتلهما. ويتوجه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها. ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور فيمن لجأ إليها أمن. ويدخل جيش السفياني إلى الكوفة فلا يدعون أحدا إلا قتلوه، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها ويرى الصبي الصغير فيلحقه فيقتله. فعند ذلك يا حباب يتوقع بعدها، هيهات هيهات، وأمور عظام وفتن كقطع الليل المظلم، فاحفظ عني ما أقول لك يا حباب (11). (9) في العبارة أغلاق وفي البحار: ولا يكون بلدا من الكوفة تشوش الأمر له. وفي نسخة ق وم: وستوسق له الأمر وفي نسخة المشكاة: إلا توشوش له الأمر وفي البحار خ ل: إلا تستوثق له الأمر. (10) في نسخة المشكاة: فيهن حيا. (11) أورده بتمامه في البحار: ج 52 ص 217 ب 25 ح 80. ووجدته في الأربعين لمحمد بن أبي مسلم بن أبى الفوارس، المخطوطة: ح 18، بهذه الإسناد: عن محمد بن علي بن أحمد التبريزي بساوة: قال عبد الله بن نصر بن محمد بن خميس الموصلي أبو بكر في العشر الأخير من ربيع الأول سنة... بمدينة السلام بجانبها الأيسر مسجد الرباط: أحمد بن الحسين العطار عن أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني صاحب كتاب الكافي قال: علي بن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن المفضل بن يسار عن محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده الحسين بن علي عليهم السلام قال:.... الخ. كما أورد مثله في البحار: ج 38 ص 50 عن مناقب ابن شهر آشوب. (*)


نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست