responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 393
فيما نذكره من تسمية الله جل جلاله لمولانا على عليه السلام بأمير المؤمنين، رأيت في مجموع عتيق قد كان للخزانة الظافرية لعل تاريخ نسخة منذ مائتين من السنين. أوله حديث هذا لفظه: (روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من زارني متعمدا وسلم علي مرة واحدة سلم الله وملائكته عليه إثنى عشر سنة). وفي هذا المجموع العتيق في رأس ابتداء عشرين قائمة من آخره في تسمية الله جل جلاله لمولانا على صلوات الله عليه ما هذا لفظه: سار بعض السراة إلى عبد الله بن عباس، فقال له: كيف كان علي بن أبي طالب ؟ قال: وليك ولم لم تؤمره بالإسم الذي أمره [1] الله به من إمرته للمؤمنين ؟ كان والله علي شبيه القمر الزاهر والأسد الخادر والفرات الزاخر والربيع الباكر، فشبهه من القمر ضيائه وبهائه، ومن الأسد شجاته ومضائه ومن الفرات جوده وسخائه، ومن الربيع خصبه وحبائه. قال: فإني قد كنت أقول قولا وأنا استغفر الله منه.

[1] ق وم: ومره.

نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست