responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 223
فيما نذكره من كتاب (الدلائل) من الجزء الأول برواية أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، بما يقتضي أن عليا عليه السلام كان يسمي في حياة النبي صلى الله عليه وآله (أمير المؤمنين). نذكره بلفظه لتعلموا [1] أنه رواية من رجالهم. حدثني القاضي أبو الفرج المعافى قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي قال: حدثنا القاسم بن هاشم بن يونس النهشلي قال: قال الحسن بن الحسين، قال: حدثنا معاذ بن مسلم عن عطاء بن سائب عن سعيد بن جبير عن ابن عامر [2] عن قول الله عز وجل: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * [3]، قال: اجتاز عبد الله بن سلام ورهط [4] معه برسول الله صلى الله عليه وآله. فقالوا: يا رسول الله، بيوتنا قاصية ولا نجد متحدثا دون المسجد. إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة والبغضاء واقسموا أن لا يخالطوا ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا. فبيناهم يشكون إلى النبي صلى الله عليه وآله إذ نزلت هذه الآية: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * فلما قرئها عليهم قالوا: قد رضينا بما رضي الله ورسوله ورضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين.

[1] م: ليعلم
[2] في البحار وق خ ل: ابن عباس.
[3] سورة المائدة: الآية 55.
[4] في البحار وق خ ل: رهطه.

نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست