responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 193
فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين، سماه به سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعيه. روينا ذلك من كتاب (المعرفة) تأليف أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي. وقد أثنى عليه محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست في الرابع فقال ما هذا لفظه: (أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأصفهاني من ثقات العلماء المصنفين) [1]. فقال [2]: إن هذا أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي كان من الكوفة ومذهبه مذهب الزيدية ثم رجع إلى اعتقاد الإمامية، وصنف هذا الكتاب المعرفة، فقال له الكوفيون: تتركه ولا تخرجه لأجل ما فيه من كشف الأمور. فقال لهم: أي البلاد أبعد من مذهب الشيعة ؟ فقالوا: إصفهان. فرحل من الكوفة إليها وحلف انه لا يرويه إلا بها. فانتقل إلى اصفهان ورواه بها ثقة منه بصحة ما رواه فيه. وكانت وفاته سنة ثلاث وثمانين ومائتين. والذي ننقله عنه من الاحاديث رواها برجال المذاهب الأربعة ليكون أبلغ في الحجة. ووجدنا هذا الكتاب أربعة أجزاء ظاهرا أنها كتبت في حياة أبي إسحاق إبراهيم الثقفي الأصفهاني. ونرويها بطرقنا التي ذكرناها في كتاب (الاجازات لما يخصني من الاجازات) [3]. وننقل ما ذكره [4] في تلك النسخة. فقال إبراهيم الثقفي الاصفهاني في كتاب (المعرفة) ما هذا لفظه:

[1] الفهرست لابن النديم: ص 279، الفن الخامس من المقالة السادسة.
[2] مقول القول ليس من كلام ابن النديم، بل نقل لما في النسخة من كتاب الثقفي.
[3] انظر الباب 37، الهاش 2.
[4] ق وم: نذكره.

نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست