responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 641

فهذه أخبارهم الّتي قد رووها كلّها دالّة على إمامة عليّ (ع) من دون قوم توثّبوا عليها، و ذكروا أنّ النّبيّ (ص) أهمل أمر الأمّة فيها، فلمّا أوردنا عليهم القواطع سألونا: لم حظرتم الإمامة إلّا أن تكون في بني هاشم؟! دون تيم و عدي و سائر قبائل قريش؟ فأوردنا حججا لم يقدروا على دفعها و قرّبناها من أفهامهم، و لم نجر في العناد كما جروا، و علّمناهم فيها أنّ الإمامة الّتي هي فرع الرّسالة لا تجوز إلّا أن تكون في قوم تجتمع‌

______________________________
للّه و لرسوله إلّا حشره اللّه من الآمنين و إنّه لمن حزب اللّه، و حزب اللّه هم الغالبون، و اللّه ما أمرّ إلّا على لسان كافر، و لا عبس و لا بسر و لا عسر و لا مضرّ و لا التفت و لا نظر و لا تبسّم و لا يجرّى و لا ضحك إلى صاحبه و لا قال أعجب لهذا الأمر إلّا حشره اللّه منافقا مع المنافقين «و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون».

و قال في المجلّد 39 ص 291: محمّد بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه قال: جاؤا ستّة نفر من قريش في زمان أبي بكر، فقالوا له: يا أبا سعيد هذا الرّجل الّذي يكثر فيه و يقلّ، قال: عمّن تسألون؟ قالوا: نسألك عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فقال: أما إنّكم سألتموني عن رجل أمّر من الدّفلى، و أحلى من العسل، و أخفّ من الرّيشة، و أثقل من الجبل، أما و اللّه ما حلا إلّا على ألسنة المتّقين و لا خفّ إلّا على قلوب المؤمنين، و اللّه ما مرّ على لسان أحد قطّ إلّا على لسان كافر، و لا ثقل على قلب أحد إلّا على قلب منافق، و لا زوى عنه أحد و لا صدف و لا التوى و لا كذب و لا احوال و لا ازوارّ عنه و لا فسق و لا عجب و لا تعجّب- و هي سبعة عشر حرفا- إلّا حشره اللّه منافقا من المنافقين، و لا عليّ إلّا أريد و لا أريد إلّا عليّ، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» أنظر تفسير فرات بن إبراهيم ص 304.

نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست