248- أ ليس
قَالَ النَّبِيُّ (ص): لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ؟.
249- أ ليس
رَوَى حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، وَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ (ص)، أَنَّهُ خَيْرُ النَّاسِ وَ خَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ؟،.
أ ليس زعمتم أن العبّاس عمّ رسول اللّه، نازع عليّا في تركة رسول اللّه (ص) حتّى ظلمه؟!.
حَدَّثَهُ الرَّافِعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ، إِذْ جَاءَ عَلِيٌّ وَ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: أَنَا عَمُّ رَسُولِ اللَّهِ وَ وَارِثُهُ، وَ قَدْ حَالَ عَلِيٌّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ تَرِكَتِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَأَيْنَ كُنْتَ يَا عَبَّاسُ؟
حِينَ جَمَعَ النَّبِيُّ (ص) بَنِي [عَبْدِ] الْمُطَّلِبِ، وَ أَنْتَ أَحَدُهُمْ، فَقَالَ:
أَيُّكُمْ يُوَازِرُنِي وَ يَكُونُ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي وَ يُنْجِزُ عِدَتِي وَ يَقْضِي دَيْنِي؟، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: بِمَجْلِسِكَ [هَذَا] تَقَدَّمْتَهُ وَ تَأَمَّرْتَ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَ غَدْراً يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟!.
ثُمَّ رَوَيْتُمْ أَنَّهُمَا ارْتَفَعَا مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ:
أَخْرِجُوهُمَا عَنِّي قَدْ فَهِمْتُ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
، و إنّما تنازعا عنده
______________________________ الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عبّاد بن عبد اللّه الأسدىّ، عن علىّ قال: لمّا نزلت هذه الآية: وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ، فَاجْتَمَعُوا ثَلاثِينَ رَجُلًا، فَأَكَلُوا وَ شَرِبُوا، وَ قَالَ لَهُمْ: مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي ذِمَّتِي وَ مَوَاعِيدِي، وَ هُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، وَ يَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي؟ قَالَ: فَعَرَضَ ذَاكَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ بَحْراً، مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟ حَتَّى عَرَضَ عَلَى وَاحِدٍ وَاحِدٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا.