«يَا عَلِيُّ إِنَّكَ تُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ»[1] وَ أَعْلَمَهُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ: أَنَّ جَبْرَائِيلَ نَادَى: لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ[2].
فأين المذهب عمّن هذه حالته و هذا فعله، و هذا قوله، و هذا دعائه على نفسه؟! أما علم أهل المعرفة أنّه لم يدفع عن حقّه إلّا حسدا و بغيا، أعاذنا اللّه من الحيرة و الضّلالة إنّه وليّ قدير.
[1].- راجع ص ... من هذا الكتاب.
[2].- و في نسخة« ح» و« ش»: الكرّار.