[اختلاف النّاس في الحديث]:
67 وَ هُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَهَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ: عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ:: قُلْتُ: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ، وَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَ أَبِي ذَرٍّ، مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، وَ مِنَ الرِّوَايَةِ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ شَيْئاً، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ، وَ كَانَ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءُ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَ مِنَ الْأَحَادِيثِ أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهَا، وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ بَاطِلٌ، أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ تَعَمُّداً، وَ يُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِرَأْيِهِمْ؟.
فَقَالَ عَلِيٌّ ع: قَدْ سَأَلْتَ فَاسْتَمِعِ الْجَوَابَ[1]:
إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ، حَقّاً وَ بَاطِلًا، وَ صِدْقاً وَ كَذِباً، وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً، وَ عَامّاً وَ خَاصّاً، وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً، وَ حِفْظاً وَ وَهَماً، وَ قَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي[2] عَهْدِهِ، حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ:
[1].- انظر: تحف العقول، للحرّاني ط طهران ص 193، و الخصال للشّيخ الصّدوق رحمه اللّه، ط النّجف الأشرف، ص 232، و ستأتيك بقيّة المصادر، فانتظر.
[2].- و في أصول الكافي ج 1 ص 63: على عهده.