فهذا سعيد بن المسيّب
فقيه الحجاز يمتنع أن يشهد جنازة ابن رسول اللّه، فليت شعري أيّ دين هذا؟! ابن
ناقل هذا الدّين يموت فلا يشهده!!، و عليّ بن الحسين (ع) عند جميع الأمّة من جلّة
[1].- هو: سعيد بن أبي سعيد المقبري أبو سعد
المدني، المتوفى( 123)، أنظر تهذيب الكمال، ج 10، ص 466، رقم: 2284.
[2].- قال العلّامة التستري حفظه اللّه و عافاه في
قاموس الرّجال ج 4، 175، رقم: 2619:
خشرم مولى أشجع، و لعلّه خشرم بن
يسار المدني الّذي عدّه الشّيخ في الرّجال في أصحاب عليّ بن الحسين عليه السّلام.
كما تجد في ترجمة سعيد بن المسيّب في رجال الكشّي إختيار معرفة الرّجال ج 1، ص
333.
[3].- قال محمّد بن سعد في الطّبقات الكبري: ج 5 ص
221 ط بيروت:
أخبرنا محمّد بن عمر، قال: أخبرنا
أبو معشر، عن المقبري، قال: لمّا وضع عليّ بن حسين ليصلّى عليه، أفشع النّاس إليه
و أهل المسجد ليشهدوه و بقي سعيد بن المسيّب في المسجد وحده، فقال خشرم لسعيد بن
المسيّب: يا أبا محمّد، أ لا تشهد هذا الرّجل الصّالح في البيت الصّالح؟ فقال
سعيد: أصلّي ركعتين في المسجد أحبّ إليّ من أن أشهد هذا الرّجل الصّالح في البيت
الصّالح!. انظر شرح النّهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 101.
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 154