[2].- في« ش»، من شهر ربيع الأوّل. الى هنا ذكر
الواقديّ في المغازي ج 3، ص 1120، مع اختلاف طفيف جدّا.
[3].- ذكره العلّامة البياضي( ره) في كتابه صرط
المستقيم ج 2، ص 296، و قريبا منه جدّا ما ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج
البلاغة، ج 1، ص 160.
[4].- هو عبد الرّحمن بن أبي الزّناد بن ذكوان
القرشيّ، المتوفّى( 174) أنظر تهذيب التّهذيب ج 6 ص 170 و الكامل لابن عديّ ج 4، ص
1585.
[5].- قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1،
ص 159.
لما مرض رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله مرض الموت، دعا أسامة بن زيد بن حارثة، فقال: سر إلى مقتل أبيك،
فأوطئهم الخيل، فقد ولّيتك على هذا الجيش، و إن أظفرك اللّه بالعدوّ، فأقلل البث،
و بثّ العيون و قدم الطّلائع، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين و الأنصار إلّا كان
في ذلك الجيش منهم: أبو بكر و عمر؛ فتكلّم قوم و قالوا: أ يستعمل هذا الغلام على
جلّة المهاجرين و الأنصار! فغضب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لما سمع ذلك و
خرج عاصبا رأسه، فصعد المنبر و عليه قطيفة فقال: أيّها النّاس ....
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 115