[1].- هو: عبد الرّحمان بن الحارث هشام بن عبد
اللّه بن عمر بن مخزوم أبو محمّد الهمداني، ولد في زمان النّبي( صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم) و روى عن أبيه، قاله: ابن حجر العسقلاني في تهذيب التّهذيب ج 6 ص 156،
و قال في ص 157: و قال ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن
أبيه، سمع عائشة تذكّر عبد الرّحمان بن الحارث، و في هامشه هكذا: و كانت عائشة
تقول: لأن أكون قعدت في منزلى عن مسيرى إلى البصرة أحبّ إليّ من أن يكون لي من
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشرة من الولد كلّهم مثل عبد الرّحمان بن
الحارث.
و قال الحافظ محمّد بن سليمان
الكوفي في مناقبه ج 2 ص 347 الرّقم: 832 حدّثنا. أحمد بن علي قال: حدّثنا الحسن بن
علي قال: أخبرنا عليّ قال: أخبرنا محمّد عن البري:
عن سليم مولا لعائشة قال خرجت إلى
مكّة من المدينة فما كانت تمرّ بحجر و لا شجر و لا جبل إلّا و قالت: يا ليتني كنت
مثل هذا. و تبكي ندامة على ما صنعت!!!.
824-[ حدّثنا] أحمد قال: حدثنا
الحسن قال: أخبرنا عليّ قال: أخبرنا محمّد عن إسماعيل بن أبي خالد عن مدرك: عن
عبادة قال: قالت عائشة: و اللّه لأن أكون قعدت فلم أكن خرجت مخرجي هذا[ كان] أحبّ
إليّ من عشرة أولاد كلّهم من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كلّهم مثلا
ولد الحارث بن هشام.
و في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور
متوفّى 711 ج 14 ص 225 قال محمّد بن قيس:
ذكر العائشة يوم الجمل فقالت: و
النّاس يقولون يوم الجمل؟! قالوا لها: نعم، فقالت عائشة:
وددت أنّي كنت جلست كما جلس
أصحابي فكان أحبّ إلي من أن أكون ولدت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بضعة
عشر رجلا كلّهم مثلا عبد الرّحمن بن حارث، أو مثل عبد اللّه بن الزبير. و في
رواية: لأنّ أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من أن يكون لي من
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشرة من الولد كلّهم مثل عبد الرّحمن بن حارث.
و قال الذّهبي في تاريخ الإسلام ج
3 ص 264، قال ابن سعد قالت عائشة: لأن أكون قعدت أن مسيري إلى البصرة أحبّ إلي من
أن يكون لي عشرة من الولد من النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم مثل عبد الرّحمن بن
حارث بن هشام.
و قال الحافظ أبي الحجّاج يوسف
المزّي المتوفّى 742 في تهذيب الكمال ج 17 ص 42 نقلا عن محمّد بن سعد قال: توفي
عبد الرّحمن بن الحارث بالمدينة في خلافة معاوية و كان رجلا شريفا سخيّا و كان قد
شهد الجمل مع عائشة، و كانت عائشة تقول: لأن أكون. قعدت في منزلي عن مسيري إلى
البصرة، أحبّ إليّ من أن يكون لي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم عشرة من
الولد، كلّهم مثل عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام.( انظر طبقات لابن سعد ج 5 ص 5 و
6).
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 662