[3]. سورة الشّعراء، الآية: 227. قال العلّامة
المجلسي( ره) في بحار الأنوار ج 22 ص 127 نقلا عن تفسير الفرات الكوفي: عبيد بن
كثير معنعنا عن مالك المازني قال: أتى تسعة نفر إلى أبي سعيد الخدريّ فقالوا: يا
أبا سعيد هذا الرّجل الّذي يكثر النّاس فيه ما تقول فيه؟
فقال: عمّن تسألوني؟ قالوا: نسأل
عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقال: أما إنّكم تسألوني عن رجل أمّر من
الدّفلى، و أحلى من العسل، و أخفّ من الريشة، و أثقل من الجبال، أما و اللّه ما
حلا إلّا على ألسنة المؤمنين، و ما أخفّ إلّا على قلوب المتّقين، فلا أحبّه أحد قطّ.
للّه و لرسوله إلّا حشره اللّه من الآمنين و إنّه لمن حزب اللّه، و حزب اللّه هم
الغالبون، و اللّه ما أمرّ إلّا على لسان كافر، و لا عبس و لا بسر و لا عسر و لا
مضرّ و لا التفت و لا نظر و لا تبسّم و لا يجرّى و لا ضحك إلى صاحبه و لا قال أعجب
لهذا الأمر إلّا حشره اللّه منافقا مع المنافقين« و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب
ينقلبون».
و قال في المجلّد 39 ص 291: محمّد
بن أحمد بن عثمان بن دليل معنعنا عن أبي سعيد الخدريّ رضي اللّه عنه قال: جاؤا
ستّة نفر من قريش في زمان أبي بكر، فقالوا له: يا أبا سعيد هذا الرّجل الّذي يكثر
فيه و يقلّ، قال: عمّن تسألون؟ قالوا: نسألك عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،
فقال: أما إنّكم سألتموني عن رجل أمّر من الدّفلى، و أحلى من العسل، و أخفّ من
الرّيشة، و أثقل من الجبل، أما و اللّه ما حلا إلّا على ألسنة المتّقين و لا خفّ
إلّا على قلوب المؤمنين، و اللّه ما مرّ على لسان أحد قطّ إلّا على لسان كافر، و
لا ثقل على قلب أحد إلّا على قلب منافق، و لا زوى عنه أحد و لا صدف و لا التوى و
لا كذب و لا احوال و لا ازوارّ عنه و لا فسق و لا عجب و لا تعجّب- و هي سبعة عشر
حرفا- إلّا حشره اللّه منافقا من المنافقين، و لا عليّ إلّا أريد و لا أريد إلّا
عليّ،« وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ
يَنْقَلِبُونَ» أنظر تفسير فرات بن إبراهيم ص 304.
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 640