فهذه روايتهم على أنّ
فقهائهم قد ستروا جلّ ما روى في أهل بيت النّبوّة حذرا على دمائهم و خوفا من بني
أميّة، و الّذي بقي منه في أيدي العامّة القليل النزر، و نحن قد كفانا ما حكينا
فقد اختار اللّه جلّ ذكره لهم الخيار، و بقي من لا يصلح للإمامة، فجروا إلى الجحود
حبّا للدّنيا، و جحدوا صاحب الحقّ حقّه، و من جحد الحق لزمه اسم الجحود و الجاحد
للحقّ مقيم للباطل، و المقيم للباطل كافر.