211- و ممّا نقموا عليه:
أنّه جعل أموال المومسات في الجاهليّة في بيت مال المسلمين، و فرّق فيهم كما فرّق
أموال الفيء.
212- و ممّا نقموا عليه:
شكّه في إيمانه مع ما يرون فيه أنّ رسول اللّه (ص) قال: إنّه من أهل الجنّة، و
إنّه أحد العشرة الّذين
______________________________
مسعود،
قال: قال رسولُ اللّهِ صلّى اللّه عليه و سلّم: «إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ
بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ». قَالَ
الْحَسَنُ فَمَا فَعَلُوا وَ لَا أَفْلَحُوا. و فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ
قال: قال رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ
مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ»، قال: فحدّثني بعضهم قال: قال
أبو سعيد الخدري: فلم نفعل و لم نفلح. و في ص 217 عن عبد اللّه بن عمر قال: قال
رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «يَمُوتُ مُعَاوِيَةُ عَلَى غَيْرِ
الْإِسْلَامِ». و عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
سلّم: «يَمُوتُ مُعَاوِيَةُ عَلَى غَيْرِ مِلَّتِي». و في ص 219: عن عبد اللّه بن
عمر قال: إِنَّ تَابُوتَ مُعَاوِيَةَ فِي النَّارِ فَوْقَ تَابُوتِ فِرْعَوْنَ؛ وَ
ذَلِكَ بِأَنَّ فِرْعَوْنَ قَالَ:
أَنَا رَبُّكُمُ
الْأَعْلى و رواه الذّهبي في تاريخ الاسلام ج 4 ص 312.
أقول: لهذا الحديث
شواهد عديدة إلى حدّ التّواتر بأسناد كثيرة و ألفاظ مختلفة، و من يريد التفصيل
فعليه بكتاب «الغدير للعلّامة الأميني رحمه اللّه، ج 10 ص 142 الى ...
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 534