responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 521

مَحْمُودَ بْنَ لَبِيدٍ[1] يَذْكُرُ، أَنَّ رَجُلًا طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، ثَلَاثاً بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ: يَلْعَبُ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَ أَنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ.

190- و ممّا نقموا عليه:

أَنَّ الْعُلَمَاءَ، وَ رُوَاةَ الْحَدِيثِ، رَوَوْا: أَنَّ النَّبِيَّ (ص)، صَلَّى بِالنَّاسِ، فَجَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ بَيْنَ الْعَصْرِ وَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ، مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَ لَا مَطَرٍ.

قَالَ الرَّاوِي: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)؟

قَالَ: لِئَلَّا يُحَرِّجَ أُمَّتَهُ‌[2].

و

قَالَ الثَّانِي‌: الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ مِنَ الْكَبَائِرِ؟!.

191- و ممّا نقموا عليه:

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، وَضَعَ الْمَقَامَ بَيْنَ الْكَعْبَةِ وَ الْحِجْرِ، بَيْنَهُ وَ بَيْنَ جِدَارِ الْكَعْبَةِ ذِرَاعٌ، فَكَانَ هُنَاكَ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي وَلَايَةِ الْأَوَّلِ، وَ أَمَرَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ نَبِيَّهُ، أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى‌، وَ فَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَ عَلَى الْأُمَّةِ فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ، قَالَ: مَنْ يَعْرِفُ مَوْضِعَ الْمَقَامِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ ابْنُ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيُّ:

أَنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْرِفُهُ، لَقَدْ أَخَذْتُ مِقْدَارَهُ وَ قِيَاسَهُ بِشِبْرٍ عِنْدِي وَ


[1]. هو: محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع المتوفّى( 96) انظر تهذيب الكمال ج 27، ص 309 رقم: 5820. و ما في النّسخة محمّد غلط.

[2].- انظر صحيح مسلم ج 2 ص 151 ط مصر ففيه غير واحد من الرّوايات تدلّ على الجمع بين الصّلاتين من الظّهرين و العشائين من غير خوف و لا مطر بل في الحضر و السّفر و العلّة مذكورة في نصّ الأحاديث فراجع.

نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست