[2]. الكامل في التّاريخ لابن الأثير، ج 2 ص 359،
كما تقدّم. قال ابن الأثير: و كتب أبو بكر إلى خالد بن الوليد أن يقدم عليه، ففعل
و دخل المسجد و عليه قباء و قد غرّز في عمامته أسهما، فقام إليه عمر فترعها و
حطّمها، و قال له: قتلت أمرأ مسلما ثم نزوت على إمرأته، و اللّه لأرجمنّك بأحجارك!
و خالد لا يكلّمه يظّن أنّ رأي أبي بكر مثله، و دخل على أبي بكر فأخبره الخبر و
اعتذر إليه، فعذّره و تجاوز عنه: و عنّفه في التزويج الّذي كانت عليه العرب من
كراهة أيّام الحرب، فخرج خالد و عمر جالس، فقال: هلّم إليّ يابن أمّ. سلمة، فعرف
عمر أنّ أبا بكر قد رضي عنه، فلم يكلّمه.
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 513