قال الفخر الرّازيّ في تفسيره
الكبير ط مصر، ج 12 ص 49، في تفسير هذه الآية:
العاشر: نزلت الآية في فضل عليّ
بن أبي طالب عليه السّلام، و لمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده و قال:« من كنت مولاه
فعليّ مولاه أللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه» فلقيه عمر رضي الله عنه فقال:
هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة،[ قال الرّازيّ]:
و هو قول ابن عبّاس و البراء بن عازب و محمّد بن عليّ.