[1].- انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص
11، و فيه: فقال عمر: إنّك لست متروكا حتّى تبايع. فقال له عليّ: احلب يا عمر حلبا
لك شطره اشدد له اليوم أمره ليردّ عليك غدا! على و اللّه لا أقبل قولك و لا
أبايعه. فقال له أبو بكر: فإن لم تبايعني لم أكرهك فقال له أبو عبيدة: يا أبا
الحسن إنّك حديث سنّ و هؤلاء مشيخة قريش قومك، ليس لك مثل تجربتهم و معرفتهم
بالأمور، و لا أرى أبا بكر إلّا أقوى على هذا الأمر منك، و أشدّ احتمالا له؛ و
اضطلاعا به، فسلّم له هذا الأمر و ارض به، فإنّك إن تعش و يطل عمرك فأنت لهذا
الأمر خليق و به حقيق؛ في فضلك و قرابتك، و سابقتك و جهادك. فقال عليّ: ...