responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 217

مِنْهُمْ.

61- فهذا شعبة يقول ما ذكرناه، و هذا سفيان يقول ما ذكرناه، و قد جرحا جميع من أخذتم منه و عامّة العلم متعلّق بهم، فكيف يعتمد على هذه الرّوايات، و على هؤلاء الرّجال، و شعبة يقول هذا القول فيهم، و سفيان يقول ما ذكرناه، أو ليس هم الّذين اعتمدتموهم في زمانهم، و نقلوا ذلك عن أئمّتكم.

وَ هُمُ الَّذِينَ حَمَلُوا أَبَا ذَرٍّ الَّذِي‌

قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ ص‌: مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ وَ لَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ[1].

62 وَ قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ (ص): يُحْشَرُ أَبُو ذَرٍّ أُمَّةً وَاحِدَةً.

وَ هُمْ سَيَّرُوهُ على قَتَبٍ إِلَى الشَّامِ و نَفَوْهُ إِلَى الرَّبَذَةِ. و دَقُّوا ضِلْعَ ابْنِ مَسْعُودٍ. و قَتَلُوا عُثْمَانَ. فَضَرَبُوا عَمَّاراً حتّى فَتَقُوا بَطْنَهُ. و آوَوْا طَرِيدَ النَّبِيِّ (ص)، وَ جَعَلُوا لِمَرْوَانَ خُمُسَ أَفْرِيقِيَةَ، وَ أَخَذُوا مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ مِنْ بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ، وَ أَحْرَقُوا الْقُرْآنَ فَكَيْفَ قَبِلْتُمْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ‌


[1].- قال الحاكم النّيسابوري في المستدرك ج 3، ص 342: عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما تقلّ الغبراء و لا تظلّ الخضراء من ذي لهجة أصدق و لا أوفى من أبي ذّر شبيه عيسى بن مريم، فقام عمر بن الخطّاب فقال: يا رسول اللّه فنعرف ذلك له؟ قال: نعم فاعرفوه له.[ قال الحاكم‌]: هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه. و فيه أيضا: عن أبي حرب الدّئلي قال: سمعت عبد اللّه بن عمر يقول: سمعت النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ما أظلّت الخضراء و ما أقلّت الغبراء على رجل أصدق من أبي ذر. و فيه أيضا عن أبي الدّرداء، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر.

نام کتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست