، وَ كَانَ مَسْرُوقٌ
يَلِي الْخَيْلَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ،[3] وَ مَاتَ عَاشِراً، و أوصى أن يدفن
في مقابر اليهود و قد روت الرّواة أنّ اللّعنة تنزل عليهم، و قد روى عن اختراق[4] قبورهم
مخافة نزول العذاب و مسروق [يوصي أن يدفن][5]
في مقابرهم، و كان ما يأوله من دفنه معهم أعظم ممّا فاته،[6] فأنّه ذكر أنّه يخرج من قبره، و ليس
هناك من يؤمن باللّه و رسوله غيره.
26- و من علمائكم و
فقهائكم: أبو موسى الأشعري، و قد
[1].- مسروق بن عبد الرّحمن الأجدع الهمداني أبو
عائشة الكوفي تابعيّ. أنظر تهذيب التّهذيب ج 10 ص 109 الرّقم: 205. و في ص 88 الرّقم:
158، مرّة بن شراحيل الهمداني البكيلي أبو إسماعيل الكوفي كما في تهذيب الكمال ج
27، ص 379 الرّقم: 5865.