responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 348
أتى به من المدينة وكانت تمام المائة. ثم حلق عليه السلام رأسه المقدس وقسم شعر فأعطى من نصفه الشعرة والشعرتين وأعطى نصفه الثاني كله ابا طلحة الانصاري وضحى عن نسائه بالبقر وأهدى عمن كان اعتمر منهن بقرة وضحى هو عليه السلام في ذلك اليوم بكبشين أملحين وحلق بعض الصحابة وقصر بعضهم فدعا عليه السلام للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة وأمر عليه السلام أن يؤخذ من البدن التى ذكرنا من كل بدنة بضعة فجعلت في قدر وطبخت فأكل هو عليه السلام وعلى من لحمها وشربا من مرقها وكان عليه السلام قد اشرك عليا فيها ثم أمر عليا بقسمة لحومها كلها وجلودها وجلاها وأن لا يعطى الجازر شيئا منها على جزارتها واعطى عليه السلام الاجرة على ذلك من عند نفسه واخبر الناس أن عرفة كلها موقف حاشى بطن عرنة وأن مزدلفة كلها موقف حاشى بطن محسر وأن منى كلها منحر وان فجاج مكة كلها منحر ثم تظيب عليه السلام قبل أن يطوف طواف الافاضة ولا حلالة قبل أن يحل في يوم النحر وهو يوم السبت المذكور طيبته عائشة رضى الله عنها أيضا بطيب فيه مسك ثم نهض عليه السلام راكبا إلى مكة في يوم السبت المذكور نفسه فطاف في يومه ذلك طواف الافاضة وهو طواف الصدر قبل الظهر وشرب من ماء زمزم بالدلو ومن نبيذ السقاية ثم رجع من يومه ذلك إلى منى فصلى الظهر. هذا قول ابن عمر وقالت عائشة وجابر بل صلى الظهر ذلك اليوم بمكة وهذا هو الفصل الذى اشكل علينا الفصل فيه لصحة الطرق في ذلك ولا شك أن احد الخبرين وهم والثانى صحيح ولا ندرى أيهما هو. وطافت أم سلمة في ذلك اليوم على بعيرها من وراء الناس وهى شاكية فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأذن لها وطافت أيضا عائشة ذلك اليوم وفيه طهرت وكانت رضى الله عنها حائضا أيضا يوم عرفة وطافت أيضا صفية في ذلك اليوم ثم حاضت بعد ذلك ليلة النفر


نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست