responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 158
[ عمرة القضاء ويقال لها عمرة القصاص ] وكان من خبرها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في ذى القعدة من السنة السابعة قاصدا مكة للعمرة على ما عاقد عليه قريشا في الحديبية. فلما اتصل ذلك بقريش خرج أكابر منهم عن مكة عدواة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يقدروا على الصبر في رؤيته يطوف بالبيت هو وأصحابه فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وأتم الله له عمرته وقعد بعض المشركين بفعيفعان [1] ينظرون إلى المسلمين وهم يطوفون بالبيت فأمر هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرمل ليروا المشركين أن بهم قوة، وكان المشركون قالوا في المهاجرين قد وهنتهم حمى يثرب، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرته تلك ميمونة بنت الحارث الهلالية قيل تزوجها قبل أن يحرم بعمرته وقيل بعد أن حل من عمرته وقيل تزوجها وهو محرم فلما تمت الثلاثة الايام التى هي أمد الصلح جاء حو يطب بن عبدالعزى ومعه سهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المشركين بأن يخرج عن مكة ولم يمهلوه حتى يبنى على ميمونة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنى بها بسرف وذكر ابن سعد أن المعتمرين بها كانوا ألفين هم أهل الحديبية ومن انضاف إليهم إلا من مات منهم أو استشهد بخيبر. واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة أبارهم الغفاري وقيل غيره وساق ستين بدنة وجعل عليها ناجية بن جندب ومائة فرس قدم عليها محمد بن مسلمة أمامه. وجعل على السلاح أوس

[1] جبل مشهور بمكة. (*)

نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست