responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 156
[ سرية غالب بن عبدالله الليثى إلى الميفعة ] قال ثم سرية غالب بن عبدالله الليثى إلى الميفعة في شهر رمضان سنة سبع قالوا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبدالله إلى بنى عوال - بضم العين - وبنى عبد بن ثعلبة وهم بالميفعة وهى وراء بطن نخل إلى النقرة قليلا بناحية نجد وبينها وبين المدينة ثمانية برد بعثه في مائة وثلاثين رجلا ودليلهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجموا عليهم جميعا ووقعوا في وسط محالهم فقتلوا من أشراف لهم واستاقوا نعما وشاء فحدروه إلى المدينة ولم يأسروا أحدا. وفى هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذى قال لا اله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا شققت عن قلبه فتعلم أصادق هو أم كاذب فقال أسامة لا أقاتل أحدا يشهد أن لا اله إلا الله. وبوب البخاري لهذه السرية باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى الحرقات من جهينة قال حدثنى عمرو بن محمد فثنا هشيم قال أنا حصين فثنا أبو ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد يقول بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة بطن من جهينة فصبحنا القوم فهزمنا هم ولحقت أنا ورجل من الانصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا اله إلا الله فكف الانصاري فطعنته برمحى حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا اله إلا الله. قلت إنما كان متعوذا فما زال يكررها حتى تمنيت أنى لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم [1]

[1] ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر بعد لاسامة ثلاث مرات وقال له اعتق رقبة ذكره البغوي.

نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست