responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 300
(غزوة العشيرة) قال ابن إسحق: في أثناء جمادى الاولى يعنى من السنة الثانية ثم غزا قريشا حتى نزل العشيرة من بطن ينبع فأقام بها جمادى الاولى وليالي من جمادى الآخرة ووادع فيها بنى مدلج وحلفاءهم من بنى ضمرة وفيها كنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أبا تراب حين وجده نائما هو وعمار بن ياسر وقد علق به تراب فأيقظه عليه السلام برجله وقال له مالك أبا تراب لما يرى عليه من التراب ثم قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذى عقر الناقة والذى يضربك يا على على هذه - ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته - واستعمل على المدينة أبا سلمة بن عبد الاسد فيما ذكر ابن هشام. وذكر ابن سعد أنها كانت في جمادى الآخرة على رأس ستة عشر شهرا وحمل لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حمزة بن عبدالمطلب وكان أبيض وخرج في ذلك لاصحابه وقال قد نهانى أن أستكره أحدا منكم فمضوا لم يتخلف عليه منهم أحد وسلك على الحجاز حتى إذا كان بمعدن فوق الفرع يقال له بحران أضل سعد ابن أبى وقاص وعتبة بن غزوان بعيرا لهما كانا يعتقبانه [1] فتخلفا عليه في طلبه ومضى عبدالله بن جحش وأصحابه حتى نزل بنخلة فمرت به عير لقريش فيها عمرو بن الحضرمي وعثمان بن عبدالله بن المغيرة وأخوه نوفل المخزوميان والحكم ابن كيسان مولى هشام بن المغيرة فلما رآهم القوم هابوهم وقد نزلوا قريبا منهم فأشرف عليهم عكاشة بن محصن وكان قد حلق رأسه فلما رأوه أمنوا وقالوا عمار.

[1] أي: يركبه أحدهما مرة والآخر أخرى. (*)

نام کتاب : عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير نویسنده : ابن سيد الناس    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست