responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 31
أوحى الله عز وجل إليه يا شعيب الى متى يكون هذا أبدا منك: ان يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك، وان يكن شوقا الى الجنة، فقد أبحتك. فقال الهي وسيدي أنت تعلم أني ما بكيت خوفا من نارك ولا شوقا الى جنتك، ولكن عقد حبك على قلبي فلست أصبر أو أراك، فأوحى الله إليه أما إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا، سأخدمك كليمي موسى بن عمران. قال ابن بابويه يعني لا أزال أبكي أو أراك قد قبلتني حبيبا. أقول مرجع هذا الى تأويل الرؤية بالرؤية القلبية، وللعلماء توجيهات لطيفة وتقريرات شريفة في معنى أمثال هذا الكلام يضيق عن ذكرها المقام. الباب السابع فيما ورد في شأن موسى عليه السلام محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن علي بن عيسى رفعه قال: ان موسى (ع) ناجاه الله تبارك وتعالى، فقال في مناجاته له يا موسى لا يطول في الدنيا أملك فيقس لذلك قلبك، وقاسي القلب مني بعيد يا موسى كن كمسرتي فيك، فان مسرتي أن أطاع فلا أعصى، وأمت قلبك بالخشية وكن خلق الثياب جديد القلب تخفى على أهل الأرض، وتعرف في أهل السماء حلس البيوت مصباح الليل، واقنت بين يدي قنوت الصابرين وصح الي من كثرة الذنوب صياح الهارب من عدوه، واستعن بي على ذلك فاني نعم العون ونعم المستعان.


نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست