responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار القدسيّة نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 58

٥٢٦ فاصبحت مورقة الاشجار

يانعة [٢٣٦] زاكية الثمار

٥٢٧ اقعد كل قائم بنهضته

حتى اقام الدين بعد كبوته [٢٣٧]

٥٢٨ قامت به قواعد التوحيد

مذلجات بركنها الشديد

٥٢٩ واصبحت قويمة البنيان

بعزمه عزائم القرآن

٥٣٠ غدت به سامية القباب [٢٣٨]

معاهد [٢٣٩] بالسنة والكتاب

(٤٠)

« الفواد الصادى »

٥٣١ افاض كالحيا [٢٤٠] على الوراد

ماء الحياة وهو ظامئ صاد

٥٣٢ وكظة [٢٤١] الظما وفى طى الحشا

رى الورى والله يقضى ما يشا

٥٣٣ والتهبت احشاءه من الظما

فامطرت سحائب القدس دما

٥٣٤ وقد بكته والدموع حمر

بيض السيوف [٢٤٢] والرماح السمر [٢٤٣]

٥٣٥ تفطر [٢٤٤] القلب من الظما وما

تفتر العزم ولا تثلما


[٢٣٦] يانعة : بالفارسية ميوه رسيده ـ ميوه أي كه هنگام چيدن آن است.

[٢٣٧] الكبوه : الانكباب على الوجه وبالفارسية به روى افتادن وزمين خوردن.

[٢٣٨] القباب : جمع القبة : بناء سقفه مستدير مقعر وبالفارسية گنبد.

[٢٣٩] المعاهد جمع المعهد : المكان المعهود فيه الشئ.

[٢٤٠] الحيا : المطر لاحيائه الارض والناس والوراد جمع الوارد وهو العطشان الذى يرد على الماء والظامئ : شديد العطش بسكون الهمزة في آخره للضرورة والا فهو مرفوع على الخبرية أي ظامى.

[٢٤١] الكظة : هنا بمعنى التعب والشدة. الرى بالفارسية سيراب كننده.

[٢٤٢] فاعل ل‌ « بكت » وهو من اضافة الصفة الى الموصوفات أي : السيوف البيض.

[٢٤٣] السمر : جمع الاسمر : ما كان لونه بين السواد والبياض.

[٢٤٤] تفطر : انشق وما تفتر : ما قصر ولا تثلما أي لا احدث فيهما خلل.

نام کتاب : الأنوار القدسيّة نویسنده : الغروي الإصفهاني، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست