٢٩٨ مبادئ الحياة في البداية
ومنتهى الغايات في النهاية
٢٩٩ اثمارها عزائم القرآن
في صفحات مصحف الامكان
٣٠٠ اثمارها منابت للمعرفة
من جنة الذات غدت مقتطفة
(٢٣)
« تهنئة سيد الرسل بها »
٣٠١ لك الهنا يا سيد الوجود
في نشئات الغيب والشهود
٣٠٢ بمن تعالى شانها عن مثل
كيف ولا تكرار في التجلى
٣٠٣ لا يتثنى هيكل التوحيد
فكيف بالنظير والنديد [١٥٦]
٣٠٤ وملتقى القوسين نقطة فلا
ترى لها ثانية أو بدلا
٣٠٥ وحيدة في مجدها القديم
فريدة في احسن التقويم
٣٠٦ بشراك يا ابا العقول العشرة
بالبضعة الطاهرة المطهرة
٣٠٧ مهجة [١٥٧] قلب عالم الامكان
وبهجة الفردوس والجنان
٣٠٨ غرتها الغراء مصباح الهدى
يعرف حسن المنتهى بالمبتدا
٣٠٩ وفى محياها [١٥٨] بعين الاوليا
عينان من ماء الحياة والحيا
٣١٠ بل وجهها الكريم وجه الباري
وقبلة العارف بالاسرار
[١٥٦] النديد بمعنى النظير.
[١٥٧] المجهة : الدم أو دم القلب ، الروح ومهجة كل شئ احسنه وخالصه.
[١٥٨] المحيا : الوجه قيل سمى بذلك لانه يخص بالذكر عند التسليم.