١٧٨ ونشأة التكوين والابداع
منقادة لامره المطاع
١٧٩ والقلم الاعلى ولوح الحكمة
ام الكتاب وابو الائمة
(١٤)
« مرتبته الجلالية والجمالية »
١٨٠ بل هو اصل الكتب المنزلة
فانه نقطة باء البسملة
١٨١ مصباح نور الاحدى الذات
معلم الاسماء والصفات
١٨٢ في كفه الكافي مفاتيح الظفر
لا بل مقاليد القضاء والقدر
١٨٣ في يده زمام فيض الازل
إذ يده العليا يد الله العلى
١٨٤ وعينه انسان [١٠٥] عين المعرفة
بل هي عين الله في كل صفة
١٨٥ والسر عند سمعه علانية
إذ هو لا تخفى عليه خافية
١٨٦ وقبله في قالب الوجود
حياة كل ممكن موجود
١٨٧ ونسخة اللاهوت وجهه الحسن
لو رام [١٠٦] لقياه [١٠٧] الكليم قيل لن
١٨٨ غرته الغراء في الضياء
جلت عن التشبيه بالبيضاء
١٨٩ وكيف وهو فالق الاصباح
في افق الارواح والاشباح
١٩٠ لسانه الناطق بالمعارف
لسان غيب الله عند العارف
١٩١ كلامه يعرب عن مقامه
له التجلى التام في كلامه
١٩٢ وفيه من جوامع الحكمة ما
تقاصرت عنه عقول الحكما
[١٠٥] انسان العين : ما يرى في سوادها أو هو سوادها وبالفارسية مردمك ديده ـ سياهه چشم.
[١٠٦] رام : اراد ان كان اجوفا واويا واقام وثبت ان كان اجوفا يائيا
[١٠٧] اللقيا : الاسم من اللقاء.