١٠٥٠ ولا يحيق المكر أي مكر
الا باهله كما في الذكر[٤٠٠]
١٠٥١ ولاه عهده وجل جهده
في نقض عهده ونكث عهده
١٠٥٢ فيالها ولاية مشؤومة
كانت لها نتيجة مسمومة
١٠٥٣ وبان من ماثر الامام
بانه احق بالمقام
١٠٥٤ فقد بدت في مدة الولاية
خوارق لس لها نهاة
١٠٥٥ وكان ما يبدو من الخوارق
امضى على الخصم من البوارق
١٠٥٦ فازداد ذلك الحقود حسدا
فانه نار تذيب الجسدا
١٠٥٧ فاغتاله بالعنب المسموم
ويل لذاك الظالم الغشوم [٤٠١]
١٠٥٨ لولا رضاه بالقضاء الجارى
لاسود وجه الدهر بالبوار
١٠٥٩ ومادت [٤٠٢] الارض بلابتيها
وساخت [٤٠٣] الارض بمن عليها
١٠٦٠ قضى شهيدا صابرا محتسبا [٤٠٤]
وهو غريب بل غريب الغربا
١٠٦١ تقطعت امعاءه بالسم
فداه نفسي وابى وامى
(٧٢)
« الباكون عليه » [١٠٦٢]
بكت عليه هاطلات [٤٠٥] القدس
ناحت عليه نفحات الانس
[٤٠٠] أي كما في القران في سورة الفاطر آية ٤٤ « ولا يحيق المكر السيئ الا باهله » والمعنى : لا ينزل جزاء المكر السيئ الا بمن فعله مجمع البيان ، ج ٤ ، ص ٤١٢
[٤٠١] الغشوم : الغاصب ، الظالم.
[٤٠٢] مادت : تحركت واضطربت ودارت.
وقد تقدم شرح « لا بتيها » في التعليقة برقم ٣٢٥.
[٤٠٣] ساخت : انخسفت.
[٤٠٤] محتسبا : مظنونا ومنكرا عليه.
[٤٠٥] الهاطلات : الباكيات.