نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 108
ومجتمع الساق والفخذ [1]، لأن طول السجود أثر في ثفناته. قال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين عليهما السلام [2]. وعن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة [3]. وروي أنه كان عليه السلام له خمسمائة نخلة، وكان يصلي عند كل نخلة ركعتين، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة [4]. وكان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء، فيقول: تدرون بين يدي من اريد أن أقوم [5]. وعن ابن عائشة، قال: سمعت أهل المدينة يقولون: فقدنا صدقة السر، حين مات علي بن الحسين عليهما السلام [6]. ولما مات وجردوه للغسل، جعلوا ينظرون الى آثار في ظهره، فقالوا: ما هذا ؟ قيل: كان يحمل جربان [7] الدقيق على ظهره ليلا، ويوصلها الى فقراء المدينة سرا [8]. وكان يقول أن صدقة السر تطفئ غضب الرب [9]. وعن علي بن إبراهيم عن أبيه، قال: حج علي بن الحسين عليهما السلام، ماشيا فسار من المدينة الى مكة عشرين يوما وليلة (10). [1] انظر جمهرة اللغة لابن دريد: مادة (ثفن) ج 2 ص 47. [2] الإرشاد للمفيد: ص 257، وروضة الواعظين: ج 1 ص 197، والفصول المهمة: ص 2 03 [3] المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 150، والإرشاد للمفيد: ص 256، وروضة الواعظين: ج 1 ص 197. [4] الخصال: ج 2 ص 517، بتفاوت، والمناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 150. [5] البحار: ج 46 ص 78 ضمن ح 75. [6] حلية الاولياء: ج 3 ص 136، والفصول المهمة ص 202. [7] في المصدر: (جرب). [8] المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 154. [9] حلية الاولياء: ج 3 ص 136، والفصول المهمة: ص 202. (01) المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 155، الإرشاد للمفيد: ص 256.
نام کتاب : الأنوار البهية نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 108