نام کتاب : الإمام على عليه السلام في آراء الخلفاء نویسنده : فقيه إيماني، الشيخ مهدي جلد : 1 صفحه : 85
قال صلى الله عليه واله : آدم عليه
السلام وكان وصية شيث ، وكان أفضل من تركه بعده وكان من ولده. وكان وصي نوح عليه
السلام سام وكان أفضل من تركه بعده. وكان وصي موسى عليه السلام يوشع ، وكان أفضل
من تركه بعده. وكان وصي سليمان عليه السلام آصف بن برخيا ، وكان أفضل من تركه
بعده. وكان وصي عيسى عليه السلام شمعون بن نرخيا ، وكان أفضل من تركه بعده. وإني أوصيت
إلى علي عليه السلام ، وهو أفضل من أتركه بعدي [١].
ويستفاد من هذه الرواية : ان المراد
بالوصي من يكون خليفة لرسول الله صلى الله عليه واله ، وهو الذي طاعته واجبة ، وشخصيته
مرموقة ، والذي به تقام الشريعة ، ويدوم الدين ـ الذي جاء به النبي صلى الله عليه
واله من عند الله عز وجل ـ به. ويستفاد منها أيضا ان النبي صلى الله عليه واله هو
الذي يعين الوصي والخليفة من بعده بامر من الله جل شانه ، وليس تعيينه منوطا
باختيار غيره.
٢٣ ـ عمر يعترف : الخلافة
والوصية كانت لعلي عليه السلام
أخرج العلامة السيد علي بن شهاب الدين
الهمداني وغيره من الحفاظ والمحدثين باسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه واله لما عقد المؤاخاة بين أصحابه : هذا علي أخي في الدنيا
والاخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمتي ، ووارث علمي ، وقاضي ديني ، له مني ما
لي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني [٢].
٢٤ ـ عمر يعترف : علي
عليه السلام أول من آمن
أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي
وآخرون من أعلام الحديث
[١] الكوكب الدري : ١٣٣
المنقبة ١٥٨ ، المناقب المرتضوية : ١٢٨ ، ينابيع المودة : ٢٥٣ أخرجه عن ابن عمر ، عن
سلمان.