responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام على عليه السلام في آراء الخلفاء نویسنده : فقيه إيماني، الشيخ مهدي    جلد : 1  صفحه : 68

قالوا : أرمد العين.

قال صلى الله عليه واله : آتوني به. فلم أتاه. قال رسول الله صلى الله عليه واله : ادئن مني ، فدنا منه ، فتفل في عينيه ومسحهما بيده ، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام بين يديه وكانه لم يرمد وأعطاه الراية ، فقتل مرحب وأخذ مدينة خيبر [١].

١١ ـ عمر يعترف : لو أحب الناس عليا عليه السلام لما خلق الله النار

أخرج العلامة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : لو اجتمع الناس على حب علي بن أبي طالب لما خلق الله النار [٢].

١٢ ـ عمر يعترف : إيمان علي عليه السلام أرجح من السماوات والارض

أخرج العلامة الحافظ ابن عساكر الدمشقي عن طريقين وروى غيره بطرق


[١] المناقب للخوارزمي : ١٧٠ فصل «١٦» ح ٢٠٣ ، كنز العمال ١٣ : ١٢٣ ح ٣٦٣٩٣ أخرجه عن الدار قطني والخطيب البغدادي وابن عساكر وفي ص ١١٦ ح ٣٦٣٧٧ خرجه مختصرا عن تاريخ أصبهان لابن مندة ، بريقة المحمودية لابي سعيد الخادمي ١ : ٣١١.

أقول : وقد ورد حديث الراية في خيبر ودور الامام علي عليه السلام في قتل مرحب زعيم اليهود وفتح قلاع خيبر في كثير من المصادر الحديثية والتاريخية المعتبرة عند الفريقين السنة والشيعة باسانيد مختلفة ومتون متواترة.

وقد خص العلامة مير حامد حسين أحد أجزاء كتابه عبقات الانوار ـ الجزء التاسع ـ للبحث والتحقيق في هذا الحديث وأثبت أسانيده ودلالته على خلافة الامام علي عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله وجمع في كتابه ما بلغه من الحديث المستخرج في مجاميع أهل السنة فيما يمت بهذه الواقعة التاريخية.

وكذلك جمع العلامة المحقق القاضي التستري في موسوعته إحقاق الحق وملحقاته طرق هذا الحديث فعددها فكانت العشرات من الصحابة وأكثر من مائة مصدر حديثي وتاريخي. فليراجعهما من أراد الايقان.

[٢] ينابيع المودة : ٢٥١ ، الكوكب الدري للكشفي الترمذي : ١٢٢.

نام کتاب : الإمام على عليه السلام في آراء الخلفاء نویسنده : فقيه إيماني، الشيخ مهدي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست