responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 350
ينزل عن بغلته ليركب من يأخذ بزمامها معه. ويقول لمن يريد حمل شئ بدلا منه (صاحب الشئ أولى بحمله). أما أمير المؤمنين على فيحمل لأهله التمر والبلح في ثوبه ويقول: لا ينقص الكامل من كماله ما جر من نفع إلى عياله ويروى " على " أن الزهراء أجرت الرحى حتى أثرت الرحى بيدها. وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها. وأوقدت القدر حتى اسودت ثيابها وأصبها من ذلك ضر. ويقول عطاء. إن كانت فاطمة لتعجن حتى أن قصتها لتصيب الجفنة. وأى عظمة في الدنيا كعظمة اليد العليا، وهى تعمل لبناية الدنيا فتعطى لقد قبل رسول الله اليد التى تحمل المسحاة يوم أقبل من تبوك. فلقيه سعد الأنصاري فنظر إلى يد سعد وقال: " ما هذا الذى أكتب يديك " ؟ فقال: يا رسول الله أضرب بامر والمسحاة فأنفقه على عيالي. فقبل رسول الله يده وقال: " هذه يد لا تمسها النار ". ولما أعطى الرسول اليد العاملة أمانا من النار، جعل العمل عبادة. وإن ورد النص على العمل البدني. فما هي إلا إشارة لكل عمل. وهو عليه الصلاة والسلام القائل (لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتى الحبل فيجئ بحزمة حطب على ظهره فيبيعها. ويستغنى. خير له من أن يسأل الناس. أعطوه أو منعوه). وهو عليه الصلاة والسلام - وعلى آله - ينبه على قيمة الوقت والالتزام بالواجب. والبدء بالعمل النافع فيقول (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها. وإن استطاع ألا تقوم الساعة حتى يغرسها فليغرسها). وأى جلال كجلال رسول الله وهو يعمل بيده. من أجل تحرير شيخ من أشياخ الشيعة العظماء. ليحفظ الشيعة لأنفسهم وللدنيا


نام کتاب : إمام جعفر الصادق نویسنده : الجندي، عبد الحليم    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست