وعنه ، عن الحسين
بن محمد الأشعريّ ، عن معلّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال : خرج عن
أبي محمد عليهالسلام حين قتل الزبيري [٣] : « هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه ، زعم أنه
يقتلني وليس لي عقب ، فكيف رأى قدرة الله فيه ».
قال : وولد له ولد
وسمّاه باسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وذلك في سنة ستّ وخمسين ومائتين [٤].
[٣] قال العلاّمة
المجلسي رحمهالله في مرآة
العقول ( ٤ : ٣ / ٥ ) : الزّبيري كان لقب بعض الأشقياء من ولد الزبير ، كان في
زمانه عليهالسلام فهدّده ، وقتله
الله على يد الخليفة أو غيره.
وصحّفه بعضهم وقرأ بفتح الزاي
وكسر الباء من الزبير ، بمعنى الداهية ، كناية عن المهتدي العبّاسي ، حيث قتله
الموالي.
[٤] الكافي ١ : ٢٦٤ /
٥ ، وكذا في : كمال الدين : ٤٣٠ / ٣ ، غيبة الطوسي : ٢٣١ / ١٩٨ ، ودون ذيله في
ارشاد المفيد ٢ : ٣٤٩.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 251