responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 70

( ساروا ) [١] لقتل محمّدٍ فنهاهم

عنه وأجهد أحسن الاجتهاد [٢] [٣]

وأمثال ماذكرناه كثيرة ، لو قصدنا إيراد جميعها لخرجنا من الفرض المقصود بهذا الكتاب.


=

ثمّ ان باقي الكلام الوارد في العجز اعلاه لا معنى له عكس ما جاء في الديوانين لانه يوفي بالغرض الذي جاء من أجله.

فالنغر شدة الغيظ ، وحيث يقال للرجل الذي يغلي جوفه من الغيظ رجل ناغر «اُنظر : الصحاح ـ نغرـ ٢ : ٨٣٣» أي ان اليهود لعنهم الله تعالى كانوا ينظرون إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والغمامة تظله واجوافهم تضطرم غيظاً وغضباً.

[١] في الديوانين : ثاروا ، وفي سيرة ابن اسحاق كما في كتابنا.

[٢] في الديوانين : التجهاد ، وفي سيرة ابن اسحاق موافق لما في كتابنا.

[٣] اُنظر : سيرة ابن اسحاق : ٧٦ ، شعر ابن طالب وأخباره : ٦٣ ، ديوان شيخ الاباطح : ٣٣.

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست