نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 54
وفي خبر آخر : «استأذنت ربي في زيارة
قبر اُمّي فأذن لي ، فزوروا القبور تذكّركم الموت» رواه مسلم في الصحيح[١].
وتزوّج بخديجة بنت خوليد وهو ابن خمس
وعشرين سنة. وتوفّي عمّه أبو طالب وله ستّ وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون
يوماً. وتوفّيت خديجة بعده بثلاثة أيّام ، وسمّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذلك العام عام الحزن[٢].
وروى هشام بن عروة ، عن أبيه قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما زالت
قريش كاعّة[٣]عنّي
حتّى مات أبو طالب»[٤][٥].
وأقام صلىاللهعليهوآلهوسلم
بمكّة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة ، ثمّ هاجر منها إلى المدينة بعد أن استتر في
الغار ثلاثة أيّام وقيل : ستّة أيّام ، ودخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من
شهر ربيع الاَول وبقي بها عشر سنين.
ثمّ قبض صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم الاَثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة[٦].