نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 522
فقلت له : «ما برحت المسجد».
فقال عليهالسلام
: «أما تعلم أنّ أمرنا هذا لا ينال إلآ بالورع » [١].
وروى غيره عن أبي بصير قال : دخلت
المدينة وكانت معي جويرة لي فاصبت منها ، ثمّ خرجت إلى الحمّام فلقيت أصحابنا
الشيعة وهم متوجّهون إلى أبي عبدالله عليهالسلام
، فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول عليه ، فمشيت معهم حتّى دخلت الدار معهم ، فلمّا
مثلت بين يدي أبي عبدالله عليهالسلام
نظر إليّ ثمّ قال لي : «يا أبا بصير ، أما علمت أنّ بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء
لا يدخلها الجنب؟» فاستحييت وقلت : يا ابن رسول الله إنّي لقيت أصحابنا فخفت أن
يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها ، وخرجت [٢].
ومن كتاب (نوادر الحكمة) : عن محمد بن
أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : دخل شعيب العقرقوفي على أبي عبدالله عليهالسلام ومعه صرّة فيها دنانير فوضعها بين يديه
، فقال له أبو عبدالله عليهالسلام
: « أزكاة أم صلة؟ »
فسكت ثمّ قال : زكاة وصلة.
قال : «فلا حاجة لنا في الزكاة».
=
لعل المعنى : أين
كان في الليل اقصى اثرك ، ومنتهى عملك في هذا اليوم ، من التقوى والعبادة ، أو أين
كان اليوم آخر فعلك البارحة ، ومهزم لم يفهم كلامه عليهالسلام
إلآ بعد إتمامه.
ويحتمل أن يكون قوله
اقصى اثرك سؤالاً عن فعله في هذا اليوم ثم أشار إلى ما فعله في الليلة الماضية
بقوله : أما تعلم.