نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 427
فقالت فاطمة عليهاالسلام : يا رسول الله أتستنهض الكبير على
الصغير؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: هذا جبرئيل يقول للحسين : ايهاً حسين خذ حسناً»[١].
وروى الأوزاعي ، عن عبدالله بن شدّاد ، عن
اُمّ الفضل ، أنّها دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقالت : يا رسول الله رأيت الليلة حُلماً منكراً.
قال : «وما رأيت؟».
فقالت : إنّه شديد.
قال : «وما هو؟».
قالت : رأيت كانّ قطعة من جسدك قطعت
ووضعت في حجري.
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاماً
فيكون في حجرك ».
فولدت الحسين عليهالسلام وكان في حجري كما قال صلوات الله عليه
وآله.
قالت : فدخلت به يوماً على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فوضعته في حجره ، ثمّ حانت منّي
التفاتة فإذا عينا رسول اللهّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
تهرقان بالدموع ، فقلت : بابي أنت واُمّي يا رسول الله مالك؟
قال : «أتاني جبرئيل فاخبرني أنّ اُمّتي
ستقتل ابني هذا ، وأتاني بتربة
[١] قرب الاسناد : ١٠١
| ٣٣٩ ، أمالي الصدوق : ٣٦١ ، ارشاد المفيد ٢ : ١٢٨ ، أمالي الطوسي ٢ : ١٧٢ ، مناقب
ابن شهرآشوب ٣ : ٣٩٣ ، مقتل الخوارزمي : ١٠٥ ، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الإمام
الحسين (ع) ـ ١١٦ ـ ١١٧ |١٥٤ ـ ١٥٦ ، أسد الغابة ٢ : ١٩ ، ذخائر العقبى : ١٣٤ ، الاصابة
: ١ : ٣٣٢ ، وفي بعضها باختلاف يسير ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار٤٣ : ٢٧٦ | ٤٥.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 427