وأعقب عليهالسلام
من خمسة بنين : الحسن والحسين عليهماالسلام
، ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم [١].
وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة عليهاالسلام أسقطت بعد النبي صلّىالله عليه وآله
وسلّم ذكراً كان سمّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ وهو حمل ـ محسناً ، فعلى هذا يكون أولاده ثمانية وعشرون ولداً ، والله أعلم [٢].
أمّا زينب الكبرى بنت فاطمة بنت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلمفتزوجها
عبدالله بن جعفر بن أبي طالب وولد له منها : عليّ ، وجعفر ، وعون الأكبر ، واُم
كلثوم أولاد عبدالله بن جعفر ، وقد روت زينب عن اُمّها فاطمة
[٢] عين هذه العبارة
وردت في ارشاد الشيخ المفيد رحمهالله
تعالى (١ : ٣٥٥) وقد اشرنا في هامش الكتاب المنشور محققاً من قبل مؤسستنا إلى أن
العديد من المصادر تؤكد بوضوح وجود المحسن ضمن أولاد علي من فاطمة عليهماالسلام ، ولم يقتصر هذا الأمر في حدود كتب
الشيعة ، بل ان الكثير من كتب العامة ذكرت ذلك الامر وسلمت بوجوده من دون تعليقاً
وترديد.
انظر : «الكافي ٦ : ١٨
| ٢ ، الخصال : ٦٣٤ ، تاريخ اليعقوبي ٢ : ٢١٣ ، المناقب لابن شهرآشوب ٣ : ٣٥٨ ، تاريخ
الطبري ٥ : ١٥٣ ، أنساب الأشراف ٢ : ١٨٩ ، الكامل في
=
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 397