responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 342

أما إنّ له إمرة كلعقة الكلب أنفه ، وهو أبو الأكبش الأربعة ، وستلقى الأمّة منه ومن ولده موتاً أحمر »[١].

فكان كما قال عليه‌السلام.

ومن ذلك : قوله عليه‌السلام : «أما إنّه سيليكم من بعدي ولاة لايرضون منكم بهذا ، يعذبوكم بالسياط والحديد ، إنّه من عذّب الناس في الدنيا عذّبه الله في الاخرة ، وآية ذلك أنّه يأتيكم صاحب اليمن حتى يحلبين أظهركم ، فيأخذ العمّال ، وعمّال العمّال رجل يقال له : يوسف بن عمر»[٢].

فكان كما قال عليه‌السلام.

ومن ذلك : قوله لجويرية بن مسهر : «ليقتلنّك العتلّ الزنيم ، وليقطعنّ يدك ورجلك ، ثمّ ليصلبنّك تحت جذع كافر».

فلمّا ولي زياد في أيّام معاوية قطع يده ورجله ، وصلبه على جذع ابن معكبر [٣].

ومن ذلك : حديث ميثم التمّار رحمه‌الله ، فقد روى نقلة الاثار : أنّه كان عند امرأة من بني أسد ، فاشتراه أمير المؤمنين عليه‌السلام منها ، فأعتقه وقال له : « ما اسمك؟ » فقال : سالم ، قال : « فأخبرني رسول الله أنّ اسمك الذى سمّاك به أبوك في العجم ميثم » قال : صدق الله ورسوله وصدقت يا أمّير المؤمنين ، قال : « فارجع إلى اسمك الذي سمّاك به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ودع سالماً » فرجع إلى ميثم واكتن بأبي سالم.


[١] نهج البلاغة ١ : ١٢٠ | ٧٠ ، وفيه : يوماً ، بدل موتاً.

[٢] ارشاد المفيد ١ : ٣٢٢ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ : ٣٠٦.

[٣] ارشاد المفيد ١ : ٣٢٣ ، الخرائج والجرائح ١ : ٢٠٢ | ٤٤ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ : ٢٩١.

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست