وما رواه عبدالله بن مسعود : أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم استدعى
عليّاً فخلا به ، فلمّا خرج إلينا سألناه : ما الذي عهد إليك؟ فقال : «علّمني ألف
باب من العلم ، فتح لي كلّ باب ألف باب » [٢].
ومنها
: أنّه جعل محبّته علماً على الإيمان ، وبغضه علماً على النفاق بقوله فيه : «لايحبّك
إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » (٣).
ومنها
: أنّه عليه وآله السلام جعل ولايته عَلَماً على طيب المولد ، وعداوته عَلَماً على
خبث المولد ، بقوله «بوروا [٤]
أولادكم بحبّ عليّ بن أبي طالب ، فمن أحبّه فاعلموا أنّه لرشدة ، ومن أبغضه
فاعلموا أنّه لغيّة [٥].
رواه جابر بن عبدالله الأنصاري عنه.
[١] تاريخ جرجان : ٧
| ٦٥ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٢٦ ، تاريخ بغداد ١١ : ٤٩ مناقب ابن المنازلي : ٨٠ |
١٢٠ و ٨١ | ١٢١ و ١٢٢ ، مناقب الخوارزمي : ٤ ، تاريخ دمشق ـ ترجمة الامام علي عليهالسلام ـ ٢ : ٤٦٦ | ٩٨٥ و ٤٦٩ | ٩٨٨ و ٤٧٠ |
٩٩١ و ٤٧٣ | ٩٩٢ ، تذكرة الخواص : ٥٢ ، اُسد الغابة ٤ : ٢٢ ، كفاية الطالب : ٢٢٠ـ
٢٢١ ، ذخائر العقبى : ٧٧
[٢]بصائر الدرجات : ٣٣٣
، الاختصاص ٢٨٢ ، مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٣٦ وذكره باختلاف في صدره ابن عساكر في
تاريخه ـ ترجمة الإمام علي عليهالسلام
ـ ٢ : ٤٨٣ | ١٠٠٣.
[٣]ارشاد المفيد١ : ٤٠
، أمالي الطوسي ١ : ٢٦٤ ، مسند الحميري ١ : ٣١ | ٥٨ ، المصنف لابن أبي شبية ١٢ : ٥٧
| ١٢١١٣ ، صحيح مسلم ١ : ٨٦ | ١٣١ ، سنن ابن ماجة ١ : ٤٢ | ١١٤ السنة لابن أبي
عاصم ٥٨٤ | ١٣٢٥ ، مسند أحمد ١ : ٩٥ فضائل أحمد : ٤٥ | ٧١ و ١٢٢ | ١٨١ و ١٥٦ | ٢٢٤
و ١٦٠ | ٢٢٩ و ٢١٤ | ٢٩٢ ، صحيح الترمذي ٥ : ٦٤٣ | ٣٧٣٦ ، خصائص النسائي ١١٨ | ١٠٠
و ١٠١ ، سنن النسائي٨ : ١١٦ ، الايمان لابن مندة ٢ : ٧ ٠٦ | ٥٣٢ ، حلية الأولياء ٤
: ٥ ٨ ١ ، تاريخ بغداد ٢ : ٢٥٥ و ١٤ : ٤٢٦ ، تذكرة الخواص : ٣٥ اُسد الغابة ٤ : ٢٦
، ذخائر العقبى : ٩١.
[٤] بوروا : أي
امتحنوا. «انظر : الصحاح ـ بور ـ٢ : ٥٩٧»