قال : وقدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة وكان إذا قدم من سفر استقبل
بالحسن والحسين عليهماالسلام
فاخذهما إليه وحفّ المسلمون به حتّى يدخل على فاطمة عليهاالسلام
ويقعدون بالباب ، وإذا خرج مشوا معه ، وإذا دخل منزله تفرّقوا عنه[٢].
وعن أبي حميد الساعدي قال : أقبلنا مع
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من غزوة
تبوك حتّى إذا أشرفنا على المدينة قال : «هذه طابة ، وهذا اُحد جبل يحبّنا ونحبّه»[٣].
وعن أنس بن مالك : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا دنا من المدينة قال : «إنّ
بالمدينة لاَقواماً ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلاّ كانوا معكم فيه».