نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 157
واُهريق الماء فقامت
اُمّ أبي أيّوب إلى قطيفة ــ لم يكن لها والله غيرها ــ فألقتها على ذلك الماء
تستنشف به مخافة أن يسيل على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
من ذلك شيء ، وكان يحضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
المسلمون من الأوس والخزرج والمهاجرين.
وكان أبو أمامة أسعد
بن زرارة يبعث إليه في كلّ يوم غداء وعشاء فيقصعة ثريد عليها عراق [١] ، وكان يأكل معه من حوله حتّى يشبعون ،
ثمّ تردّ القصعة كما هي ، وكان سعد بن عبادة يبعث إليه في كل يوم عشاء ويتعشّى معه
من حضره وتردّ القصعة كما هي ، فكانوا يتناوبون في بعثة الغداء والعشاء إليه : أسعد
بن زرارة ، وسعد بن خيثمة ، والمنذر بن عمرو ، وسعد بن الرّبيع ، واُسيد بن حضير.
قال : فطبخ له اُسيد يوماً قدراً ، فلم
يجد من يحملها فحملها بنفسه ، وكان رجلاً شريفاً من النقباء ، فوافاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد رجع من الصلاة ، فقال : «حملتها
بنفسك؟».
وفي
كتاب دلائل النبوة : عن أنس بن مالك قال
: قدم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
المدينة ، فلمّا دخلها جاءت الأنصار برجالها ونسائها فقالوا : إلينا يا رسول الله.
[١] العرق (بالسكون)
: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم ، وجمعه عُراق «النهاية ٣ : ٢٢٠».
[٢] انظر : الخرائج
والجرائح ١ : ١٥٠ /٢٤٠ ، وقصص الأنبياء للراوندي : ٣٣٧ ، وسيرة ابن هشام ٢ : ١٣٧ ،
والطبقات الكبرى ١ : ٢٣٣ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٤٩٨ ، والوفا بأحوال المصطفى
١ : ٢٤٨ ، والكامل في التاريخ ٢ : ١٠٩ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ١٩ : ١٠٤ /
١.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 157