نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 145
قال : ما اجتمعنا ، وما هاهنا أحد ، والله
لا يجوز أحد هذه العقبة إلاّ ضربته بسيفي.
فرجوا وغدوا إلى عبدالله بن اُبي وقالوا
له : قد بلغنا أنّ قومك بايعوا محمّداً على حربنا. فحلف لهم عبدالله أنّهم لم
يفعلوا ولا علم له بذلك ، وأنّهم لم يطلعوه على أمرهم ، فصدّقوه. وتفرّقت الأنصار
ورجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى مكّة[١].
[١] أنظر : تفسير
القمي ١ : ٢٧٢ ، وقصص الأنبياء للراوندي : ٣٣٢ | ٤١٢ ، والسيرة النبوية لابنهشام ٢
: ٧٧ ـ ٨٣ ، والطبقات الكبرى ١ : ٢٢١ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٢ : ٤٣٠ ـ ٤٤٦ ، والوفا
بأحوال المصطفى ١ : ٢٢٤ ، والكامل في التأريخ ٢ : ٩٦ ـ ٩٨ ، ونقله المجلسي في بحار
الأنوار ١٩ : ٨ | ٥.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 145