responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أبي السعود نویسنده : أبي السعود    جلد : 8  صفحه : 146
«بسم الله الرحمن الرحيم» «والطور» الطور بالسريانية الجبل والمراد به طور سنين وهو جبل بمدين سمع فيه موسى عليه السلام كلام الله تعالى «وكتاب مسطور» مكتوب على وجه الانتظام فإن السطر ترتيب الحروف المكتوبة والمراد بن القرآن أو ألواح موسى عليه السلام وهو الأنسب بالطور أو ما يكتب في اللوح أو ما يكتبه الحفظة «في رق منشور» الرق الجلد الذي يكتب فيه استعير لما يكتب فيه الكتاب من الصحيفة وتنكيرهما للتفخيم أو للإشعار بأنهما ليسا مما يتعارفه الناس «والبيت المعمور» أي الكعبة وعمارتها بالحجاج والعمار والمجاورين أو الضراح وهو في السماء الرابعة وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة «والسقف المرفوع» أي السماء ولا يخفى حسن موقع العنوان المذكور «والبحر المسجور» أي المملوء وهو البحر المحيط أو الموقد من قوله تعالى وإذا البحار سجرت فالمراد به الجنس روى أن الله تعالى يجعل البحار يوم القيامة نارا يسجر بها نار جهنم «إن عذاب ربك لواقع» أي لنازل حتما جواب للقسم وقوله تعالى «ما له من دافع» إما خبر ثان لأن أو صفة لواقع ومن دافع إما مبتدأ للظرف أو مرتفع به على الفاعلية ومن مزيدة للتأكيد وتخصيص هذه الأمور بالإقسام بها لما انها أمر عظام تنبىء عن عظم قدرة الله تعالى وكمال علمه وحكمته الدالة على إحاطته تعالى بتفاصيل

نام کتاب : تفسير أبي السعود نویسنده : أبي السعود    جلد : 8  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست