responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 49
ويجد منها ألوان الطعام وأنواع] شهواته قال ابن عباس وأبو هريرة وعمرو بن ميمون اليقطين القرع خاصة وقيل كل ما لا يقوم على ساق كالبقول والقرع والبطيخ ونحوه مما يموت من عامة ومشهور اللغة أن اليقطين هو القرع فنبت لحم يونس عليه السلام وصح وحسن لونه لأن ورق القرع أنفع شئ لمن تسلخ جلده وهو يجمع خصالا حميدة برد الظل [ولين] الملمس وأن الذباب لا يقربها حكى النقاش أن ماء ورق القرع إذا رش به مكان لم يقربه ذباب وروي أنه كان يوما نائما فأيبس الله تلك اليقطينة وقيل بعث عليها الأرضة فقطعت ورقها فانتبه يونس لحر الشمس فعز عليه شأنها وجزع له فأوحى الله إليه يا يونس جزعت ليبس اليقطينة ولم تجزع لإهلاك مائة ألف أو يزيدون تابوا فتبت عليهم.
وقوله تعالى (وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون) قال الجمهور إن هذه الرسالة هي رسالته الأولى ذكرها الله فئ اخر القصص وقال قتادة وغيره هذه رسالة أخرى بعد أن نبذ بالعراء وهي إلى أهل " نينوى " من ناحية الموصل وقرأ الجمهور " أو يزيدون " فقال ابن عباس " أو " بمعنى " بل " وروي عنه أنه قرأ " بل يزيدون " وقالت فرقة " أو " هنا بمعنى الواو وقرأ جعفر بن محمد " ويزيدون " وقال المبرد وكثير من

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست