responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 450
تفسير سورة التحريم وهي مدنية بإجماع بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك...) الآية وفي الحديث من طرق ما معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بيت حفصة فوجدها قد مرت لزيارة أبيها فدعا صلى الله عليه وسلم جاريته مارية فقال معها فجاءت حفصة وقالت يا نبي الله أفي بيتي وعلى فراشي؟
فقال لها صلى الله عليه وسلم مترضيا لها " أيرضيك أن أحرمها؟ قالت نعم فقال: إني قد حرمتها " قال ابن عباس: وقال مع ذلك والله لا أطأها أبدا ثم قال لها لا تخبري بهذا أحدا ثم إن حفصة قرعت الجدار الذي بينها وبين عائشة وأخبرتها لتسرها بالأمر ولم تر في إفشائه إليها حرجا واستكتمتها يقول فأوحى الله بذلك إلى نبيه ونزلت الآية وفي حديث آخر عن عائشة أن هذا التحريم المذكور في الآية إنما هو بسبب العسل الذي شربه صلى الله عليه وسلم عند زينب بنت جحش فتمالأت عائشة وحفصة وسودة على أن تقول له من دنا منها إنا نجد منك ريح مغافير، أأكلت مغافير يا رسول الله؟ والمغافير صمغ العرفط وهو حلو كريه الرائحة ففعلن ذلك فقال رسول الله ما أكلت مغافير ولكني شربت عسلا فقلن له جرست نحله العرفط فقال صلى الله عليه وسلم لا أشربه أبدا وكان يكره أن توجد منه رائحة كريهة فدخل بعد ذلك على زينب فقالت ألا أسقيك من ذلك العسل فقال

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست