responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 361
البنية ترتفع طائفة من الأجرام وتنخفض أخرى فكأنها عبارة عن شدة هول القيامة.
(ت) والأول أبين وهو تفسير البخاري ومعنى (رجت) زلزلت وحركت بعنف قاله ابن عباس ومعنى (بست) فتت كما تبس البسيسة وهي السويق قاله ابن عباس وغيره وقال بعض اللغويين: " بست " معناه: سيرت والهباء ما يتطاير في الهواء من الأجزاء الدقيقة ولا يكاد يرى إلا في الشمس إذا دخلت من كوة قاله ابن عباس وغيره والمنبث بالثاء المثلثة الشائع في جميع الهواء والخطاب في قوله: (وكنتم) لجميع العالم والأزواج: الأنواع قال قتادة: هذه منازل الناس يوم القيامة.
وقوله سبحانه: (فأصحاب / الميمنة): ابتداء و (ما) ابتداء ثان و (أصحاب الميمنة) خبر (ما) والجملة خبر الابتداء الأول وفي الكلام معنى التعظيم كما تقول: زيد ما زيد ونظير هذا في القرآن كثير والميمنة أظهر ما في اشتقاقها أنها من ناحية اليمين وقيل من اليمن وكذلك المشأمة إما أن تكون من اليد الشؤمي وإما أن تكون من الشؤم وقد فسرت الآية بهذين المعنيين.
وقوله تعالى: (والسابقون) ابتداء و (السابقون) الثاني: قال سيبويه: هو خبر الأول وهذا على معنى تفخيم الأمر وتعظيمه وقال بعض النحاة: السابقون الثاني نعت للأول ومعنى الصفة أن تقول: والسابقون إلى الإيمان السابقون إلى الجنة والرحمة أولئك ويتجه هذا المعنى على الابتداء والخبر.
وقوله: (أولئك المقربون): ابتداء وخبر وهو في موضع الخبر على قول من

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست