responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 357
قال البخاري: (مدهامتان): سوداوان من الري انتهى والنضاخة: الفوارة التي يهيج ماؤها وكرر النخل والرمان وهما من أفضل الفاكهة تشريفا لهما وقالت أم سلمة " قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله تعالى: (خيرات حسان) قال: خيرات الأخلاق حسان الوجوه " وقرئ شاذا: " خيرات " بشد الياء المكسورة.
(ت) وفي " صحيح البخاري " من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم لروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم في الجنة أو موضع قيد سوطه خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ولنصيفها على رأسها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها ".
وقوله سبحانه: (مقصورات) أي: محجوبات مصونات في الخيام وخيام الجنة بيوت اللؤلؤ قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - هي در مجوف ورواه ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الداودي: وعن ابن عباس: والخيمة لؤلؤة مجوفة فرسخ في فرسخ

نام کتاب : تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران) نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 5  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست